في هذا المقطع يظهر سليمان عاجي وبجانبه “صفاء سلطان” وابنتها “أملي” وهم في احدى الاحتفاليات قبل سنوات، وكان الفنان يغنّي (نجوم السما طالعة تحيي أسد الرابعة) في إشارة إلى ماهر الأسد شقيق بشار، وكانت سوريا في ذلك الوقت تمرّ بوضع انساني صعب، فلم يردعه ذلك من الغناء لماهر الأسد.
وفي الفيديو في الأسفل يظهر سليمان عاجي أمس وهو يقيم حفل زفافه في قلعة دمشق الأثرية!
تخلل الحفل اطلاق ألعاب نارية وفعاليات أخرى، بحضور بعض الفنانين والمؤثرين السوريين، ومن بينهم لمى الرهونجي التي لطالما استفزت السوريين وسخرت من آلامهم
هل شعر سليمان بأن هذا الحفل يُقام في وقت عصيب تمر به البلاد؟ فقدت سوريا المئات من شبابها (من كافة الأطراف) في الأحداث الأخيرة في السويداء
ملاحظة: يحق لجميع السوريين أن يعبروا عن فرحهم ويحق لهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي،…
ولكن!! بما أن الحفل تمت اقامته في مكان رمزي في دمشق فهذا استهتار كبير وعدم شعور بالمسؤولية خاصة بأن صاحب هذا الفرح هو شخصية مؤثرة!، كان عليه أن يقيم فرحه في مكان مغلق ليحمل بعض الاحساس بما تمر به البلاد.
من يتحمل مسؤولية هذا الترخيص لإقامة الأفراح في قلعة دمشق الأثرية في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد؟؟
وكان سليمان عاجي قد صرّح قبل أيام عن تأجيل موعد زفافه، ولكن يبدو بأنه تراجع عن القرار
