هيثم عمر طرزي

مواليد 1981 من مدينة دوما بريف دمشق، بدأ هيثم علاقته بالمخابرات العسكرية عام 2000 خلال خدمته الإلزامية في فرع السويداء، حيث انتقل لاحقًا للعمل كسائق مع العميد بسام عبد المجيد، الذي أصبح قائد الشرطة العسكرية ووزير الداخلية لاحقًا. استمر هيثم في العمل مع العميد حتى بعد تسريحه، بدأت علاقته بالعمالة عندما قام العقيد حافظ مخلوف، ابن خال المخلوع بشار الأسد، باستقطاب عملاء سابقين من المخابرات، وكان هيثم أحدهم، تم تدريبه وتكليفه بالانضمام للثوار في دوما وجيش الإسلام لاحقًا لنقل معلوماتهم ومخططاتهم، بما في ذلك إحداثيات مقراتهم، من ثم تم كشفه ولكن كان قد هرب خارج مدينة دوما، بدأ بتشكيل مجموعات قتالية بالتعاون مع الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والدفاع الوطني، وشارك في القتال ضد الثوار في الغوطة وجوبر. كما قام بتجنيد مصادر للاختراق والإبلاغ عن مواقع الثوار، عمل مع اللواء محمد رحمون، معاون رئيس شعبة الأمن السياسي، لتنفيذ عملية تفجير في مدينة التل، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا، وجند العديد من المصادر لتزويدهم بإحداثيات لاستهداف الطيران في إدلب، مقابل إغراءات مادية ووعد بالتسويات
اترك ردّاً