عمار عون

طبيب أسنان من مدينة حماة، يقيم في رومانيا – بوخارست منذ عام 1979, و بالرغم من أنه كان ممنوعاً من دخول سوريا حتى عام 2007 إلا أنه منذ حضور المجرم وليد عثمان كسفير إلى رومانيا، بدأت بينه و بين عمار عون صداقة قوية، بدأ عمار من حينها بالذهاب إلى سورية و أصبح يعمل سمساراً لدى السفير وليد عثمان، لتسيير أعمال السوريين و حل ملفاتهم مع المخابرات السورية مقابل مبالغ كبيرة، لم ينته به الأمر هنا ففي عام 2009 قام عمار عون و المجرم السفير وليد عثمان بشراء مقر للسفارة و تربّحوا من خلاله مبلغ 965 ألف يورو.. مؤسسة رايز بروجكت للتحقيقات الصحفية، أظهرت آلية عملية الفساد في شراء مقر السفارة في شارع باريس الراقي في مدينة بوخارست، وكيف أن عمار عون قام بشراء المبنى باسم حماته (سيدة رومانية) بمبلغ 3,5 مليون يورو من أحد الأشخاص الرومانيين، و من ثم بيعه بعد 7 أيام إلى وزارة الخارجية السورية بمبلغ 4,465,000 يورو… و الذي كان مفوضاً من قبل الخارجية السورية و رئيس لجنة الشراء وليد عثمان، الذي وقع على عقود الشراء، و يظهر في العقود عدم ثقة وليد عثمان بعمار عون وحماته، لأن العقد ينص على أن حماة عمار عون قد قبضت المبلغ نقداً و ليس عن طريق البنك، كما حصل في أول عقد عندما اشترت حماة عمار المبنى حيث دفعت حينها عن طريق البنك ..
رابط التحقيق لمؤسسة رايز بروجكت:
https://www.riseproject.ro/investigations/uncategorized/casa-siria/
اترك ردّاً