من قرية جنينة أسطامو بريف اللاذقية، كانت تعمل كمحررة‏ لدى ‏جريدة الوحدة الموالية للنظام، وعملت كرئيسة فرع الاعلام في ميليشيا الدفاع الوطني بحماة، من أشد الموالين للنظام الساقط وكانت تصف الجيش بأنهم الجيش المقدس، قامت بمرافقة ميليشيات النظام السوري في الكثير من المعارك وظهرت مع رموز النظام في العديد من الجبهات، كما نشرت صورة تظهر كتابة أسمها على قذائف قبل إطلاقها على المناطق المحررة وخاصة منطقة معردس بريف حماة الشمالي، شمتت بتهجير أهالي المناطق المحررة وخاصة داريا وكانت تحرض على قتل المزيد والمزيد انتقاماً لروح أخيها الذي قتل في احدى المعارك سابقا، وجهت رسالة لجيش الأسد في إبادة قوات معركة ردع العدوان، واستمرت في موقفها حتى نهاية المعركة واسقاط الأسد