من قرية مرمريتا بريف حمص الغربي، قائد ميليشيا لواء أسود الوادي التابع لميليشيا الدفاع الوطني، وهو من أبرز الشبيحة وأكثرهم اجراماً في ريف حمص الغربي، هو المسؤول الأول عن اختفاء 112 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﻠﻌﺔ ﺍﻟﺤﺼﻦ ﺧﻼﻝ النصف الأول من عام 2014، وهو ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺒة ﺑﺤﻖ أكثر ﻣﻦ 700 ﺷﺨﺺ ﻣﻦ أﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺼﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻨتي 2014-2012، ومسؤول عن تدمير منازل المدنيين في الحصن، كما كان يترأس حاجز القصر في وادي النصارى وهو حاجز مسؤول عن اعتقال مايزيد عن 500 شاب من أهالي الحصن، كما مارس هو وجماعته حصاراً خانقاً على أهالي مدينة الحصن وقطع دخول المواد الغذائية لفترات طويلة، وكان يروّج بشكل دائم على الطائفية بين مسيحيي وادي النصارى وأهالي قلعة الحصن، كما قام بقصف كنيسة حارة السرايا بقلعة الحصن في عام 2012 لخلق نوع من التوتر بين أهالي الحصن ومسيحيي القرى والبلدات المجاورة، كان يمارس الخطف والنهب والتشليح والابتزاز في مدينة الحصن، كما قامت جماعته في عام 2013 بحرق مسجد صلاح الدين الأيوبي بالقرب من مفرق قلعة الحصن