من مواليد حلب عام 1972، وهو شيخ عشيرة الجيس التي ينتمي لها آل بري، وهو كبير شبيحة آل بري في حلب، حيث لعب مع عشيرته دوراً أساسياً في قمع المظاهرات السلمية التي انطلقت في أحياء مدينة حلب في بداية الثورة السورية، وساهموا في اعتقال وتعذيب العشرات من أبناء المدينة وتسليمهم لأجهزة أمن النظام السوري، كما انخرط آل بري في عدد من العمليات المسلحة إلى جانب قوات النظام في مدينة حلب. ولدى دخول عناصر الجيش الحر إلى مدينة حلب في عام 2012، تم الاتفاق على هدنة ما بين شبيحة آل بري وعناصر الجيش الحر إلا أن شبيحة آل بري خرقوا الهدنة وقتلوا عدداً من عناصر الجيش الحر مما أدى إلى أسر عدد من أعضاء العائلة. بعد مقتل زين الدين (زينو) تولى “حسن بري” زعامة العشيرة وأعاد تنظيم صفوفهم ومدهم بالمال والسلاح بالتعاون مع أجهزة أمن النظام في مدينة حلب، واستمر آل بري في القتال إلى جانب قوات النظام بحلب حتى نهاية 2016، وتفرغوا بعد ذلك لعمليات النهب والابتزاز بهدف السيطرة على الأملاك في الأحياء الشرقية من حلب والتي خرج منها مقاتلو المعارضة. ويمتهن شبيحة آل بري أعمال التهريب والمخدرات وغيرها من الأعمال غير المشروعة والتي تدر عليهم أرباحاً كبيرة، حيث يقوم حسن بري بالتغطية على تلك الأعمال المشبوهة من خلال شراكاته مع رجالات النظام في حلب، وسبق له أن تولى عضوية مجلس الشعب عن حلب في الدور التشريعي الأول 2012-2016 والدور التشريعي الثاني 2016-2020 بدعم من أجهزة المخابرات.